الجمعة، 8 مارس 2013

خريف الإسلاميين العربي .. القصة من الجذور


 
من المألوف أن نجد وسط التحليلات السياسية لتقبل الغرب وصول تيارات دينية للحكم أمثال الإخوان في مصر و النهضة بتونس و العدالة و التنمية في تركيا و المغرب أثر لنظرية المؤامرة فوسط كل شئ نجد حديث عن مؤامرة أمريكية لتنصيب تيارات دينية في الحكم لتخرب البلاد و تحتلها أمريكا أو نجد تحليل يقود للرغبة في إستباق التغيير الحقيقي بصناعة ثورات تؤدي لوصول حلفاء جدد للحكم أو ربما نرى تحليل غريب عن مؤامرة إنجيلية تهدف لنشر الحروب في العالم عبر إيصال متطرفين للحكم و ينتهي العالم و يهبط المسيح !
الواقع أن هذه التحليلات غير منطقية لعدم توافقها مع المصالح السياسية و الإقتصاديةللولايات المتحدة و شركائها الأوروبيون و الآخرين بالشرق الأوسط كإسرائيل ، إن تحليل صعود التيار الإسلامي لا يجب أن يكون قاصراً على ديسمبر 2011 الى اليوم بل يجب أن نعود للبداية للجذور لمنبت كل شئ فإنني منتهجاً النهج الماركسي في التحليل السياسي و التاريخي لا يمكن أن أهمل أن التاريخ حلقات متصلة ليست منفصلة مرتبطة ببعضها و أن الكل في صراع من أجل المصلحة و الإقتصاد عصب كل شئ ، من هنا أنطلق و أكتب هذه الرؤية التي أظن أنها كان مُهيئة لما بتنا نراه اليوم فالحدث محل التحليل ليس إلا نتاج ما قبله.
..
كانت العلاقات الأمريكية / الإسلامية طوال القرن ال 19 مختلفة تماماً عن العلاقات الاوروبية الإسلامية و هشة  فبإستثناء التمثيل الديبلوماسي التركي و المهاجرين المسلمين، كانت العلاقات مقتصرة على حروب بربرية بشمال إفريقيا و قرصنة مغاربية على السفن فلم تكن علاقات مباشرة كعلاقات الأوروبيين مع المسلمين بفعل الحروب و السلام و الجوار و الدبلوماسية لكن مع نهايات ذلك القرن و بداية القرن ال 20 بدأ كل شئ يتغير فالولايات المتحدة تنمو و تزداد قوة بينما الإمبراطوريات تتقاتل في أوروبا و الشرق لتنتهي الحرب بدخول أمريكي عسكري لأوروبا و فرض إسمها كقوة لا يستهان بها فيما نصفه بالدخول الأول الأمريكي ، بين الحربين كان الامريكان حاضرين في كل شئ من “مبدأ ويلسون” إلى لجان تحقيق في تركيا إلى تمدد سياسي بالبلاد العربية و تفاعل إرتبط بالكساد الكبير لنصل في النهاية إلى الحرب العالمية الثانية التي يوم إنتهت أنهت معها الإمبراطوريات القديمة و تركت إمبراطورية كبرى تسمى أمريكا و أخرى تنهض تسمى الإتحاد السوفيتي.
هنا نجد تشكيل جديد للعالم مختلف جذرياً عن التشكيل القديم فإنجلترا و فرنسا لم تعودا متصارعتين مع بعضهما و ضد الروس القياصرة بل باتتا دولتين محدودتين في حلف تقودة مستعمرة إنجليزية قديمة -أمريكا- ضد تمدد أيدولوجي خطير يستهوي البلاد الخاضعة قديماً للإستعمار و ينتشر في كل العالم مهدداً المصالح الغربية و هو التمدد الشيوعي الكبير ، كانت أمريكا خارجة من الحرب الثانية و هي بلا جهاز مخابرات و لا خبرة بأي سياسة بالشرق و لا تملك إلا موارد و طموح و ضعف للإمبراطوريات القديمة و عدو ظاهر فلعبت بأوراق قديمة كان الإنجليز و الفرنسيون لعبوها و قوامها أن تحرص على ألا يتحد الشعب المُستَعمر أبداً و الوسيلة أن تكون هناك فرق دينية تضرب الفرق الوطنية و تقسم الشعب و الأهم ألا تتحول إلى مقاومة حقيقية للإستعمار فكانت جماعة الإخوان نموذج لهذا فهي لم تطلق رصاصة ضد الاجليز في مصر بل أطلقتها على رموز الوفد و الأحرار الدستوريون الخ الخ الخ ، كانت تلك الفكرة تشغل بال الأمريكيين كثيراً فلماذا لا تتم مواجهة الشيوعية بتلك التيارات؟
..
منذ الخمسينيات و مع عودة الشاة للحكم برعت المخابرات الأمريكية في تقديم النصح له و كان أهمها دعم الشعور الديني ضد الشيوعية فالشيوعية لن تتوقف إلا بمشاعر دينية و هذا هو نفس منهج الاحتلال مع تغيير في المواقف فالمطلوب ليس فرقة داخلية بين الوطنيين بل تصدي لشئ خارجي و الإسلوب واحد ، في أمريكا و في كل بلاد العالم التابعة لمحور الغرب لعبت الولايات المتحدة نفس اللعبة فالشعور الديني مؤسسة لمواجهة الشيوعية تفوق أي مؤسسة أخرى فأنت لا تتكلف شئ يُذكر بل دور العبادة موجودة و شخوصها و حكام البلاد الخاضعين لك و ما عليك الا تنسيق بالهاتف حول ما يُملى على الناس فقط ، كانت اللعبة جيدة و محورها بالشرق الاوسط -الجزء السني منه- السعودية التي ترعى التيارات الاسلامية الهاربة من معسكر الدول الاشتراكية و على رأسها مصر و تدعم الحرب ضد الشيوعية لأهداف سياسية بحتة حتى حدث شئ مفاجئ ، غزا السوفييت أفغانستان فإنقلبت الآية فبعد أن كانت المهمة الاستعانة بالاسلاميين في الداخل منذ 1974 في بلدان عدة مثل مصر بدعم سعودي لمواجهة الشيوعية مع الابقاء الغربي على دعم الانظمة فقط دون الجماعات مرفق بإتصالات محدودة مع الجماعات و الآن بات الأمر جهاد و ليس مجرد سياسة داخلية في بلدان معينة  .. المطلوب حرب إسلامية على السوفييت تحقق مصالح الغرب بتدمير القوة العسكرية التي صنعها بيرجينيف و إستهلاك السوفييت و كان الأمر هكذا ففي الثمانينيات ظلت الولايات المتحدة تدعم الأنظمة و تتصل بهدوء بالجماعات دون دعم مباشر و السعودية ترعى صبيانها اللاجئين منذ الخمسينيات حتى بعد عودتهم لبلادهم و كليهما يدعمون كل جماعات التطرف بباكستان و أفغانستان و يجمعون لهم التبرعات و يمولوهم بصواريخ أمريكية و فرنسية للجهاد الإسلامي -الهادف لحذف السوفييت لتستطيع الولايات المتحدة الانفراد بالعالم سياسياً و إقتصادياً- إلى أن رحل السوفييت عن أفغانستان ثم رحلوا عن العالم كله لتنقلب الأمور كما إنقلبت عام 1945 .
..
السوفييت رحلوا .. الأمريكان سعداء .. الأنظمة المستبدة تبقى .. الجماعات الاسلامية تهمل إلا من أقل القليل فالأنظمة الحاكمة تقوم بدورها .. الرأسمالية تصبح كتاب العالم الاقتصادي المقدس و البنك الدولى نبي الدين الجديد .. لا أوروبا شرقية و لا سوفييت بل روس جوعى و إتحاد اوروبي .. ماذا ينقص ليحتفل الجميع؟
كانت المعادلة تحمل شوائب أنتجتها الحرب الغربية ضد السوفييت و هي جماعات تكفيرية معادية للغرب جن جنونها بتمدد أمريكي بالخليج الفارسي مع حرب الخليج الثانية ، إمتدت يد الجماعات المدربة جيداً لأسبانيا و أمريكا و إنجلترا فردت الولايات المتحدة بغزو عسكري محدود لأفغانستان له بُعد إقتصادي و آخر سياسي ثم إنتقلت ليكمل الإبن في 2003 ما لم يكمله الأب في 1991 فتم غزو آبار بترول العراق و تقسيمها بين الكل..و بقي شئ واحد كان يُعمل على حله منذ 1998 أوروبياً بدعم أمريكي.. تركيا .
..


كان الجيش التركي و سيظل عقبة أمام أي مخطط غربي للهيمنة على وسط آسيا ، الجيش التركي جيش عقائدي مؤمن بعلمانية الدولة بشكل حاد يفوق مفهوم أتاتورك للعلمانية و قومية متشددة تفوق على منهج اتاتورك القومي و الأهم مصالح سياسية و إقتصادية بالداخل تجعله يرفض فكرة أن يبتعد عن الساحة الداخلية ، الجيش منذ نهاية الحرب العالمية الثانية سار بعيداً عن منهاج اتاتورك و خالف كل قواعده و جعل تركيا -برضا و دعم و تأييد السياسيين- دولة في حلف غربي كبير وليست محايدة كما قرر أتاتورك لها و ظل الجيش يتدخل دفاعاً عن مصالحه و مصالح وقف التمدد الشيوعي حتى إنهار السوفييت و لم يعد الغرب بحاجة لجيش قومي يعيق مصالحهم بوسط آسيا التركي و يتدخل عسكرياً في بلاده محملاً الناتو مسئولية تصرفاته فأقرت أوروبا صراحة عام 1998 ضرورة إعادة هيكلة كل شئ بتركيا إبان حكم يلمظ القصير ليستلم بولنت أجاويد المهمة و يبدأ في تقليص صلاحيات الجيش حتى إنتخابات 2002 التي أفرزت نتيجة غير متوقعة .
مع إنقلاب 1997 بدأت مجموعة من تلاميذ نجم الدين أربكان يدركون أن الأمر بات سخيفاً جداً فأربكان عجوز ينتمي لعقدين مضوا و لديه وجه غير مقبول غربياً و حين حكم إستفز الجيش و الشعب و شركاء السلطة و كان من هؤلاء رجب طيب إردوغان و عبد الله جول اللذان أُلتُقِطا سريعاً من أصدقاء أوروبيون مشتركين ليُنشئوا حزباً و يخوضوا إنتخابات 2002 و ينجحوا ببراعة كحزب جديد يعطي أملاً لشعب أُنهك من لعبة العسكر و السياسيين و الاقتصاد المتهاوى ليبدأ إردوغان في تنفيذ الشق الخاص بالجيش فتظهر قضايا قلب نظام حكم لا يُحاكم عليها أحد بل فقط يحبسوا احتياطياً لسنوات طويلة و كلهم من الجيش و كلهم من الضباط القوميين المعادين للهيمنة الغربية ! .. يوافق إردوغان على غزو العراق 2003 و لا يوقفه إلا حزب الشعب و القوميين ! .. يبيع إردوغان كل ممتلكات الشعب التركي بتوصيات البنك الدولي حتى المواني و شركات الغاز و الاتصالات لأوروبيين و أمريكان و أتراك (أصدقاء) لحزبه !! .. ينجح الحزب شعبياً و يفوز في عام 2007 لتبدأ دوائر غربية في طرح سؤال مصيري:
ألا يمكن لهذا أن يتكرر مع العرب؟
في عام 2008 طرحت مؤسسة راند تقرير هام عن دور حزب العدالة و التنمية التركي طوال 6 سنوات في الحكم كحزب له هوية إسلامية نجح في تطبيق سياسات البنك الدولي ببلاده و نجح في الحفاظ على المصالح الغربية و دعمها و ربط تركيا بشكل غير مسبوق بالقرار الغربي و كان عنوان التقرير : Rise of political Islam in Turkey و فيه طُرحت عدة نقاط هي المُحددة اليوم -كما يبدو- لمنهج عمل الولايات المتحدة مع الاسلاميين:
-1-
It also provides an example of the coexistence of Islam with secular democracy, globalization, and modernity
-2-
In this scenario, the AKP solidifies its hold on power and maintains a
moderate path, not allowing Islamist impulses in its foreign policy to
derail its EU-oriented course. Some erosion of the restrictions on public
expressions of religiosity occurs, and individuals are given greater latitude
to express a more visible Islamic identity. However, no attempt is
made to introduce Islamic legislation, such as Islamic legal codes. At
the same time, efforts are made to reduce the political role of the military.
The AKP government also seeks to loosen restrictions on religious
minorities.
-3-
two other factors argue for a moderate course by an AKP
government.
One is the moderate and pluralistic tradition of Islam.(discussed
in the chapter on the Islamic landscape in Turkey). Rigid Salafi interpretations
of Islam have never taken root within a broad sector of the
Turkish population. Public-opinion polls show that there is little support
in Turkey for an Islamic state.1 A large majority of Turks, including
religious Turks, support the secular state.
-4-
The other factor arguing for a moderate course is that Turkey is
imbedded in the West, institutionally, economically, strategically, and,
to a significant degree, culturally as well. Over the past two decades,
Turkey has converged significantly with European norms. Important
gaps remain, but the trends are clear. The implication of this is that
Islamic politics in Turkey are affected more by the international context
than is generally the case in the Middle East.
-5-
Implications for U.S. Policy
This is important, because it goes to the heart of the issue of the
compatibility of Islam and democracy. The ability of a party with
Islamic roots to operate within the framework of a secular democratic
system while respecting the boundaries between religion and
state would refute the argument that Islam cannot be reconciled with
modern secular democracy. On the other hand, if the experiment fails,
it could lead to greater secular-Islamic polarization, further reducing
the middle ground needed to build the moderate Muslim bulwark
needed to contain the spread of radicalized Islam
-6-
Beyond Turkey, the accommodation of Islam with democracy
and secularism that has been achieved there is a valuable resource in
the current ideological conflict between radical and mainstream interpretations
of Islam. Mainstream entities in Turkey, therefore, should
be encouraged to partner with groups and institutions elsewhere in the
Muslim world to propagate moderate and pluralistic interpretations of
Islam.
-7-
relations with united states
In addition, differences have emerged over the issue of democracy
promotion in the Middle East. While the Erdoğan government has
been a strong advocate of greater transparency and democracy in the
region, Turkish officials, especially the military, have been uncomfortable
with U.S. attempts to portray Turkey as a “model” for Muslim
countries in the Middle East. The military and the secular political
establishment fear that the emphasis on the Middle East could weaken
Turkey’s Western identity and strengthen the role of Islam in Turkish
society.
بتلك الرؤية لخصت واحدة من مؤسسات الاستشارية رأيها في كيفية التعامل مع هذه التيارات الدينية ، أوصت بإستنساخ تجرية حزب الحرية و العدالة ، أشادت بسياسات تركيا العلمانية و حرص إسلامييها على العلمنة ، أشادت بكل التلاصق المستمر و الذي يرفضه الجيش مع الغرب ، المهم هنا هو أنهم صراحةً عبروا عن رؤية جديدة لكيفية إستثمار هذه التيارات عبر:
-1- فرز التيارات الاسلامية و إختصاص و إصطفاء تيار غير متشدد له مصالح إقتصادية رأسمالية و يتبنى منهاج غربي سياسياً و إقتصادياً.
-2- دعم و تأييد هذا التيار ليخوض إنتخابات تصل به للحكم.
-3- الحرص على نقل التجربة.
مع هذا التقرير و غيره ظلت الفكرة معلقة فالولايات المتحدة سعيدة بالأنظمة العربية الاستبدادية و لا مجال لتنفيذ التوصيات لأسباب عدة:
أ/ الأنظمة مستقرة تحافظ على المصالح و لا مبرر لتغييرها.
ب/  تغيير الأنظمة عمل خطير صعب و مكلف بلا فائدة.
ج/ لا ضمان حقيقي لما سيلي التغيير.
و إستمر الأمر طوال عهد بوش الإبن حتى مجئ أوباما و تغير كل شئ تماماً.
..
في 17 ديسمبر أحرق تونسي بائس نفسه لتشتعل البلاد إحتجاجات ضد الفساد تطورت ككرة ثلج إلى ثورة شعبية أجبرت رئيس البلاد على الهرب لتنتقل الى مصر و تجبر رئيسها على الرحيل ثم تنتشر إلى اليمن و البحرين و عملت الولايات المتحدة على صناعتها في ليبيا و سوريا لتصبح المنطقة أمام طوفان نوح الثاني الذي سيصيغ كل المصالح و يعيد ترتيب كل شئ و كانت الولايات المتحدة -ولاتزال- مطمئنة إلى حد أدنى لمصالحها بفعل أن المؤسسة الاقوى في تلك البلاد -الجيش- مرتبطة بالمصالح الغربية فالغرب يموله بالسلاح و كل شئ يحتاجه العسكر و هم يضمنون موقف الجيش و لا يتبقى الا إعادة النظر ، التيارات الاسلامية لها شعبيتها لكن ليست واحدة فهناك متشددين و آخرين محافظين و آخرين محافظين لكن براجماتيين ، من هذه النقطة بدأت الولايات المتحدة في فعل ما نراه فهي تدعم و تشيد بالاخوان و تتجاهل السلفيين تماماً و ترسل رسلها للحوار و يعودوا سعداء فجون كيري يأتي لأوباما برسالة أن الاخوان تعهدوا بإستمرار خطة الاصلاح الاقتصادي التابعة للبنك الدولي و سياسات الحفاظ على المصالح الغربية و الجيش موقفه معروف ، في المغرب الملك و الجيش معروف موقفهما مسبقاً و إخوان المغرب أكثر سلاسة من إخوان مصر ، في تونس الغنوشي -باع القضية- إن جاز التعبير فهو تعهد بديموقراطية تحافظ على نهج بن علي سياسياً خارجياً و إقتصادياً ، بإختار تقرير راند يتم تفعيله بهدوء فالتيارات الاسلامية المحافظة البراجماتية تربح الانتخابات لشعبيتها الاسمية و هم يتعهدون بالحفاظ على نهج الانظام السابقة و الجيش ضامن مستمر.
..
من حروب البربر إلى التوافق الراندي مع إسلاميي العرب..
من إستخدام لأنظمة لتدعم الشعور الديني ضد الشيوعية لمصافحة إسلاميي العمل السياسي..
من التوجس تجاه العدالة و التنمية إلى إستنساخه..
تلك هي الجذور و سلسلة المصالح التي صنعت ما نراه اليوم ، تلك هي رؤية قديمة لراند تحولت لسياسة ثابتة و إختيار لنوعية محددة من التيار الاسلامي للتعامل معهم ، إن هذا المنهج السائد اليوم نتاج تطور طويل لسلسلة بدأت عملياً عام 1917 إلى اليوم و إرتبطت بمواجهة الشيوعية و دعم أظمة ثم إستبدالها بأخرى بل -و هذا لم أتطرق اليه- إزالة أنظمة بإرادة و تخطيط غربي صريح لصالح تنصيب أنظمة أخرى أفضل و أكثر سلامة -ليبيا- أو إزالة أنظمة معادية خطأ بقاءها لليوم -سوريا- و في كل الأحوال تولية أنظمة تُصنع غربياً في أنقرة و بروكسل قوامها إسلاميوا البراجماتية فالأمر في مجمله مصالح صريحة لا أكثر..
تحياتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق